منتدى أهل الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ديني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:27 am

باب طرح العالم المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم
1- عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مَثَل المسلم، حدثوني ما هي؟ قال: فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: فوقع في نفسي أنها النخلة. ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: هي النخلة.
شرح الكلمات:
الشجر: قال الصغاني في (العباب) الشجر والشجرة ما كان على ساق من نبات الأرض.
مثل: بالتحريك، وهو ما يضرب من الأمثال.
وقع الناس: أي ذهبت أفكارهم في أشجار البادية، فجعل كل منهم يفسرها بنوع من الأنواع، وذهلوا عن النخلة.
فوائد الحديث:
1. امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى مع بيانه لهم إن لم يفهموه.
2. التحريض على الفهم في العلم، وقد بوب عليه البخاري: باب الفهم في العلم.
3. فيه استحباب الحياء ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة.
4. فيه دليل على بركة النخلة وما تثمره.
5. فيه دليل على جواز بيع الجمار، لأن كل ما جاز أكله جاز بيعه.
6. فيه توقير الكبير، وتقديم الصغير أباه في القول وأنه لا يبادره بما فهمه وإن ظن أنه الصواب.
7. فيه أن العالم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه، لأن العلم مواهب، والله يؤتي فضله من يشاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:28 am

باب الاغتباط في العلم والحكمة
2- عن ابن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها.
شرح الكلمات:
لا حسد: الحسد تمني زوال النعمة عن المنعم عليه. أما الحسد المذكور هنا فهو بمعنى الغبطة، وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه.
فسلط: عبر بالتسليط لدلالته على قهر النفس المجبولة على الشح.
هلكته: أي إهلاكه، وعبر بذلك ليدل على أنه لا يبقى منه شيئا.
في الحق: أي في الطاعات ليزيل إيهام الإسراف.
الحكمة: الحكمة كل ما منع من الجهل وزجر عن القبيح.
فوائد الحديث:
1- قال الخطابي معنى الحسد ههنا شدة الحرص والرغبة كنى بالحسد عنهما لأنهما سببه والداعي إليه ولهذا سماه البخاري اغتباطا.
2- فضل طلب الحديث وتعليمه للناس.
3- فيه فضل التصدق على الفقراء والمساكين
4- قال ابن بطال وفيه من الفقه أن الغني إذا قام بشروط المال وفعل ما يرضي ربه تبارك وتعالى فهو أفضل من الفقير الذي لا يقدر على مثل هذا والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:29 am

باب ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر إلى الخضر
3- عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، فقال ابن عباس: هو خضر. فمر بهما أبي بن كعب، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر من شأنه؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا، فأوحى الله إلى موسى: بلى، عبدنا خضر، فسأل موسى السبيل إليه، فجعل الله له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه. وكان يتبع أثر الحوت في البحر، فقال لموسى فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. قال: ذلك ما كنا نبغ، فارتدا على آثارهما قصصا. فوجدا خضرا، فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه.
شرح الكلمات:
تمارى: أي تجادل.
الحر : هو بضم الحاء وتشديد الراء، وهو صحابي مشهور.
خضر: هو بفتح الخاء وكسر الضاد، أو بكسر الخاء وإسكان الضاد.
فوائد الحديث:
1. جواز التجادل في العلم إذا كان بغير تعنت.
2. الرجوع إلى أهل العلم عند الاختلاف.
3. العمل بخبر الواحد الصدوق.
4. ركوب البحر في طلب العلم، بل في طلب الاستكثار منه.
5. مشروعية حمل الزاد في السفر.
6. لزوم التواضع في كل حال، ولهذا حرص موسى على الالتقاء بالخضر عليهما السلام وطلب التعلم منه تعليما لقومه أن يتأدبوا بأدبه، وتنبيها لمن زكى نفسه أن يسلك مسلك التواضع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:29 am

باب فضل من علم وعلم
4- عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير، أصاب أرضا، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به.
شرح الكلمات:
الهدى: أي الدلالة الموصلة إلى المطلوب، والعلم المراد به: معرفة الأدلة الشرعية.
الغيث: المطر.
نقية: أي طيبة.
أجادب: هي الأرض الصلبة التي لا ينضب منها الماء.
المعنى الإجمالي للحديث:
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء به من الدين مثلا بالغيث العام الذي يأتي في حال حاجتهم إليه، وكذا كان الناس قبل مبعثه، فكما أن الغيث يحي البلد الميت فكذا علوم الدين تحيي القلب الميت، ثم شبه السامعين له بالأرض المختلفة التي ينزل بها الغيث:
1. العلم العامل المعلم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة ، شربت فانتفعت في نفسها وأنبتت فنفعت غيرها.
2. الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه، غير أنه لم يعمل بنوافله أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه لغيره، فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به.
3. يسمع العلم ولا يعمل به ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السبخة أو الملساء التي لا تقبل الماء أو تفسده على غيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:30 am

باب رفع العلم وظهور الجهل
5- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أشراط الساعة أن يقل العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، وتكثر النساء، ويقل الرجال، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد.
شرح الكلمات:
أشراط الساعة: أي علاماتها.
يقل العلم: المراد برفعه موت حملته.
يثبت: ينتشر
تكثر النساء: قيل بسبب كثرة الحروب التي تكون سببا في هلاك الكثير من الرجال.
القيم: أي من يقوم بأمرهن.
فوائد الحديث:
1. في الحديث علم من أعلام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الأمور ستقع كما ذكرها، وقد ظهر الكثير منها.
2. في الحديث أن رفع العلم من علامة يوم القيامة، ورفعه يكون بموت العلماء كما ورد في حديث آخر.
3. وفي الحديث دليل على كثرة الحروب، مما يكون سببا في موت الذكور وبقاء الإناث.
4. وفي الحديث كثرة الفت في آخر الزمان نسأل الله السلامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:30 am

باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره
6- عن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة، فقال: اعرف وكاءها أو قال: وعاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فادفعها إليه، قال: فضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه، أو قال: احمر وجهه، فقال: وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وترعى الشجر، فذرها حتى يلقاها ربها. قال: فضالة الغنم؟ قال: لك أو لأخيك أو للذئب.
شرح الكلمات:
وكاءها: بكسر الواو، ما يربط به.
العفاص: هو الرعاء.
فغضب: إما لأنه نهى قبل ذلك عن التقاطها، وإما لأن السائل قصر في فهمه، فقاس ما يتعين التقاطه على ما لا يتعين.
سقاؤها: هو بكسر أوله، والمراد بذلك: أجوافها لأنها تشرب فتكتفي به أياما.
حذاؤها: المراد به خفها.
فوائد الحديث:
1- أن معرفة الوكاء والعفاص من علامات اللقطة.
2- فيه جواز قول الإنسان رب المال ورب المتاع ومنهم من كره إضافته إلى ما له روح.
3- فيه جواز الغضب في حالة ما إذا رأى شيئا يكرهه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري   شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 1:31 am

باب تعليم الرجل أمته وأهله
7- عن أبي بردة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران.
ثم قال عامر: أعطيناكها بغير شيء، قد كان يركب فيما دونها إلى المدينة.
شرح الكلمات:
ثلاثة لهم أجران: ثلاثة مبتدأ، والتقدير ثلاثة رجال، أو رجال ثلاثة، ولهم أجران: خبره.
فوائد الحديث:
1- فيه بيان ما كان السلف عليه من الرحلة إلى البلدان البعيدة في حديث واحد أو مسألة واحدة.
2- فيه إثبات فضل المدينة وأنها معدن العلم وإليها كان يرحل في طلب العلم وتقصد في اقتباسه.
3- فيه فضل تعلم الرجل أهله.
4- فيه أن المملوك أذى أدى حق الله وحق سيده له أجران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح أحاديث من كتاب العلم من صحيح البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحاديث من كتاب الإيمان في صحيح البخاري
» صحيح أحاديث كتاب العلم للشيخ الألباني رحمه الله تعالى
» شرح كتاب بدء الوحي من صحيح البخاري
» صحيح البخاري صوتيا
» كتاب بدء الوحي من البخاري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل الحديث :: منتدى الحديث وعلومه-
انتقل الى: