أنواع الحديث النبوي الشريف
1. (الحديث الصحيح): ما اتصل سنده بعدول ضابطين بلا شذوذ و لا علة خفية.
2. ( الحديث الحسن): ما عرف مخرجه و رجاله، لا كرجال الصحيح.
3. (الحديث الضعيف): ما قصر عن درجة الحسن، و تتفاوت درجاته في الضعف بحسب بعده من شروط الصحة.
4. (الحديث المرفوع): ما أضيف الى النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير، فيشمل المتصل و المتقطع و المرسل و الضعيف.
5 . (الحديث الموقوف): ما قصر على الصحابي من قول أو فعل و لو منقطعا.
6. (الحديث الموصول): و يسمى المتصل، ما اتصل سنده رفعا ووقفا.
7. (الحديث المرسل): ما رفعه تابعي مطلقا إلى النبي صلى الله عليه و سلم.
8. (الحديث المقطوع): ما جاء عن تابعي من قوله أو فعله موقوفا.
9. (الحديث المنقطع): ما سقط من رواته واحد قبل الصحابي و كذا بعده من مكانين فأكثر، بحيث لا يزيد الساقط على راو واحد.
10. (الحديث المعضل): ما سقط من رواته قبل الصحابي اثنان فأكثر مع التوالي.
11. (الحديث المعلق): ما حذف من أول إسناده لا وسطه.
12. (الحديث المدلس): ثلاثة أقسام:
ألأول: أن يسقط شيخه ويرتقي إلى شيخه، أو من فوقه فيسند عنه ذلك بلفظ لا يقتضي الاتصال صريحا، بل بلفظ موهم له: كأن يقول: عن فلان، أو قال فلان.
الثاني: تدليس التسوية بأن يسقط ضعيفا بين ثقتين، فيستوى الإسناد ويصير كله ثقات، وهو شر التدليس، و كان بقية بن الوليد أكثر الناس تدليسا بهذا النوع.
الثالث: تدليس الشيوخ بأن يسمى شيخه الذي سمع منه بغير اسمه المعروف، أو ينسبه أو يصفه بما لم يشتهر به.
13. (الحديث الغريب): ما انفرد فيه راو بروايته، أو برواية زيادة فيه، عمن يجمع حديثه. وينقسم إلى غريب صحيح، كالأفراد المخرجة في الصحيحين. و على غريب ضعيف: و هو الغالب على الغرائب و إلى غريب حسن، و في جامع الترمذي منه كثير.
14. (الحديث الشاد): ما خالف الراوي الثقة فيه جماعة الثقات بزيادة أو نقص.
15. (الحديث المنكر): الذي لا يعرف متنه من غير جهة راويه. فلا متابع له و لا شاهد.
16. (الحديث المضطرب): ما روه على أوجه مختلفة متدافعة على التساوي في الاختلاف من راو واحد.
17. (الحديث الموضوع): الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم. ويسمى المختلق. وتحرم روايته مع العلم إلا للبيان، والله سبحانه وتعالى اعلم اه. من كتاب أسني المطالب.
المصدر: كتاب السنن و المبتدعات المتعلقة بالأذكار و الصلوات لمحمد عبد السلام خضر الشقيري ـ رحمه الله تعالى ـ