السؤال
يقول السائل أحد الوعاظ في القنوات الفضائية يقول ان ابليس لم يكفر بالله و أن الأخلاق أفضل من الصلاة و الصيام و الحج و الدعاء و يقول في حديث النبي عليه الصلاة و السلام النساء ناقصات عقل و دين يقول الرسول يمزح معهم و هذا الرجل يدعى عمر خالد فما ردكم على ذالك و جزاكم الله خيرا.
الجواب
هذا لا يصلح أن تقولوا في السؤال هذا أحد الدعاة الا لو قلت دعاة الضلال لأن من يقول هذا الكلام ليس بداعية خير و لا بصاحب فلاح، يقول عن ابليس انه كذا و انه كذا و يحرف مقاصد النبي صلى الله عليه و سلم الى غير ما أراد ، النبي بين للنساء لما قال لهن انكن ناقصات عقل و دين بين في العقل ما هو وبين في نقص الدين لكن نقص المرأة في أمر دينها لا يضرها انما فاتها خير كثير في تلك المدة لكن ذالك أمر كتبه الله عليها و نحن في هذا الزمن كثرت الطلعات الخبيثة و اتخاذ منابر فاسدة و تسور الى الدخول في منابر الخير دعاة ضلال فهؤلاء لا يوصفون بأنهم دعاة الا اذا قيل انهم دعاة فساد و فجور و ظلم و عدوان، من استهان بأمر الدين أو حمل شيئا من نصوص الشارع صلى الله عليه و سلم على غير ما قصد و غير ما يعرفه أهل الاسلام فهذ يخشى أن يخرج من الملة نهائيا نسأل الله العافية