1 : الشيخ الألباني..
وسوف أقتصر هنا على التزكيات الموثقة ، حتى لا يقول أحد إنها دعاوى ، كما هي عادة السفهاء!
أولا ذكر ثناء الألباني على الحويني في السلسلة الصحيحة:
*قال الألباني في السلسلة الصحيحة المجلد الخامس صفحة 585 في معرض تعليقه للحديث رقم 2457 :
((و اعلم أنه كان من الدواعي على إخراج هذا الحديث هناأمور وقفت عليها فما أحببت أن أدع التنبيه عليها :
الأول : أننى رأيت المعلق على ( المنتقى ) لابنالجارود عزا الحديث من رواية يحيى بن سعيد هذه للستة و غيرهم و ليس عندهم زيادةالتسبيح .و نبه على ذلك صديقنا الفاضل أبو إسحق الحوينى في كتابه القيم : ( غوث المكدود في تخريج منقى ابن الجارود ) و قد أهدى إلى الجزء الأول منه جزاه الله خيراذكر العلامة المحدث الالبانى رحمه الله الشيخ الحوينىحفظه الله في القسم الثالث من الجزء السابعفقال(مع اننى اعترف له بالفضل في هذا العلم)من سلسلة الأحاديث الصحيحة (ص1676 -ص 1677)
*قال الألباني رحمه الله فى القسم الثالث من الجزء السابع من(سلسلة الأحاديثالصحيحة)(ص1676-1677):
((هذا ولقد كان من دواعى تخريج حديث الترجمة بهذا التحقيق الذىرأيته:أن أخانا الفاضل(أبا اسحاق الحوينى)سئل فى فصله الخاص الذى تنشره له مجلة (التوحيد)الغراء فى كل عدد من أعدادها فسئل -حفظه الله وزاده علما وفضلا-عن الحديثفى العدد(الثالث-ربيع أول-1419)؟فضعفه,وبين ذلك ملتزما علم الحديث وما قاله العلماءفى رواة اسناده ,فأحسن فى ذلك أحسن البيان ,جزاه الله خيرا,لكنى كنت أود وأتمنى أنيتبع ذلك ببيان أن الحديث بأطرافه الثلاثة صحيح حتى لايتوهمن أحد من قراء فصله أنالحديث ضعف مطلقا سندا ومتنا))
خلاصة ما قاله الألباني في السلسلة الصحيحة عنه:
(أعترف له بالفضل في هذا العلم)-(أخونا الفاضل)-(كتابه القيم)- ...إلخ
بل إن الألباني كان يستشهد بكتب الحويني في الصحيحة!
بالله عليكم ، إن لم تكن هذه تزكية، إذن فما هي التزكية؟؟!
ثانيا: ثناؤه عليه صوتيا :
جاء فى أخر الشريط رقم 87 من سلسلة الهدى و النور للشيخ محمد ناصر الدين الألبانى - رحمه الله –
سأل أحد الطلبة الشيخ ألألباني : من توصي به من المعاصرين في علم الحديث من تلاميذكم؟؟
فقال : فيه عندكم الشيخ مقبل تلاميذنا الشيخ مقبل ...وفيه شاب مصري ناشئ في مصر قد زارنا في عمان إسمه الحويني ......ثم تكلم الشيخ عن أخرون مثل الأرناؤوط وغيره
2- الشيخ مشهور آل سلمان...
تزكية الشيخ العلامة مشهور بن حسن آل سلمان
للشيخ العلامة المحدث أبي اسحاق الحوينى
http://www.mashhoor.net/
فى درس فجر السبت 19 /5
الدقيقة 28
سئل الشيخ:
هناك درس للشيخ أبى إسحاق يوم الأربعاء فى شرح صحيح البخارى..هل تنصح بسماعه؟
فقال:
أُشهد الله أن أبا إسحاق من علماء الحديث..
ومن أهل الحديث الراسخين فيه..
ولم أرَ شيخنا الألبانى فرحا بأحدٍ كما رأيتُه فرحا بقدوم الشيخ أبى إسحاق..
ومجالسه مع الشيخ محفوظة تُنبئ عن علمٍ غزير..
بل عن تدقيق..قلَّ أن يصل إليه أحد..
فالذى يلمز فى أبى إسحاق المطلوب منه أن يأتى بالبرهان والدليل..
وجعْل إبى إسحاق الحوينى مثل الجفرى ظلم عظيم عند الله..
لا أدرى صاحبه كيف يلقى الله؟؟!!
نجعل أبا إسحاق الحوينى مثل الجفرى؟؟
هذا ظلم!!
هذا ظلم عظيم عند الله عز وجل..
أنا لا يوجد عندى تلفاز ولا ستلايت..ولكن لى بعض الأقارب..
أرى فيهم يعنى تقدما وتقربًا وحبًّا لدعوتنا وللسنة وأثرا ظاهرًا..
وبدأت أسمع منهم يقولون "تصفية..وتربية.."
من أين لكم هذا؟
قالوا: هذا أبو إسحاق..يقول هذا أبو إسحاق
نقول جزى الله خيرا أبا إسحاق
جزى الله خيرا أبا إسحاق
وأسأل الله أن يثبت أبا إسحاق على الخير!!
فهو إذا كان عمله فى التصفية والتربية وهذا الذى نعهده به، فجزاه الله خيرا..
وهذه دعوتنا!!
هذه دعوتنا وهذا الذى نرى أن الأمة لا تنهض إلا به!!
الأمة تنهض بالتصفية والتربية..
اهـــــــ
وهذا هو رابط الدرس ، والتزكية في الدقيقة 28
http://www.mashhoor.net/inside/Lessons/fatwa/s07-5-19.mp3