السلام عليكم
معذرة على التأخر
أقول لك أخي ولازلت أقول بأن إثبات أن الألباني مبتدع يحتاج إلى دليل.
أما ما ذكرت حول الرسالة ففيها كثير من الأمور التي لا بد من النظر فيها، بل قد يكون فيها شيء من حظوظ النفس التي لا يسلم منها إلا من سلمه الله.
لماذا؟؟ لأن كثيرا من الأمور التي ذكرها في هذه الرسالة أو في غيرها عن الالباني قد قال بها قبله علماء أجلاء، خاصة الأئمة الأربعة المتبوعين، كالقراءة على الأموات مثلا، فكأن الألباني تفرد بهذا القول، والمسألة فيها أقوال لأئمة المذاهب المتبوعة كالشافعي ومالك وغيرهما.
هذا من حيث الإجمال، أما التفصيل فسيأتي تباعا إن شاء الله.
لا أقول إني متعصب للألباني رحمه الله، والله إني كثيرا ما أخالفه وإن كنت لم أبلغ درجته علما وعملا، ولو أردت أن أذكر لك الأمثلة فهي موجودة عندي.
لكن أن يوصف بالمبتدع، وهو رحمه الله من أشد الناس حرصا على اتباع السنة والدعوة إليها، فهذا غير مقبول سواء من صاحب الرسالة أو من غيره.
والأدلة على هذا يمكنك أن تراها في الساحة اليوم، فلا تجد كتابا يخلو من تصحيح الألباني أو تضعيفه، من أين له هذا؟
إنه من الله، هو الذي رزق له القبول في الأرض.
وأزيدك، لم أسمع قط تصحيحات صاحب الرسالة المذكورة، وإن كان هذا لا ينقص من قدره في العلم، ولكن حتى يتبين لك المراد.
الألباني او غيره لا عصمة لهم من الخطأ إلا الأنبياء.
وأنا مستعد لأي مناقشة حول حيثيات هذا الموضوع، وسيكون الدليل هو المرشد إلى المطلوب.