( قل ما يعبؤ بكم ربى لولا دعاؤكم )
( و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
إخوتى ما أهلكنا و الأ مة جميعا إلا ترك الدعاء ، و ذلك لسوء ظننا بالله عز و جل بأنه لا يستجيب لنا ؟
كلا و الله إنه لسريع الإجابة . و لا يرد دعوة داع أبدا و الدليل على ذلك الآية السابقة .
عز و جل لم يضع شرطا لإجابة الدعاء فقط أدعوه ، يقول عز و جل فى الحديث القدسى " من لا يدعونى أغضب عليه " فهل اكتفيتم من غضبه ؟ أم تنتظرو صاعقة كعاد و ثمود ؟!
فقط إرفع كفيك للسماء و ادعو
يقو عز و جل لداود عليه السلام " يا داود إنى لا أؤخر دعوة المظلوم على ظالمه و لكن يدعونى و لمّا يتم قضائى فإذا تم قضائى أجبته "
إخوتى إن الله يكيد كيدا فبالله عليكم إجعلوا كيده لنا لا علينا
فقط ارفع كفيك للسماء و ادعوا
بما تشاء و تتمنى
و اجعل لدنياك نصيبا و لأخراك نصيا
لدنياك حتى لا يخسف الله بنا و ما العراق و فلسطين منا ببعيد
و لأخراك حتى لا يمكر بك كمكرك بالناس فى الدنيا
ألا هل بلغت
ألا هل بلغت
ألا هل بلغت
اللهم سلم
[b]