السلام عليكم جميعا
إخواني الكرام
تجري حاليا مناقشة واسعة ببننا نحن أهل السنة السلفيين ومجموعة من الأشاعرة في المنتدى الفرنسي الإسلامي ويدور النقاش حول صحة نسبة كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد
ولكوني أحسن اللغتين العربية والفرنسية فقد كلّفت بالتوجه إليكم لعلي أجد عندكم مساعدة وعلما نافعا لتفنيد اقاويل الأشاعرة
ومن الشبه التي ساقها هؤلاء مايلي
- قول الإمام الذهبي ان الإمام أحمد أتقى وأروع من أن يكون صاحب هذا الكتاب
- لا يعرف إسناد الكتاب إلا عن طريق الخلال الذي وصل إليه عن طريق الخضر بن المثنى الذي لا يعرفه أحد غير الخلال فهو إذن راو مجهول حسب قولهم
ويقولون أن جهالة الراوي لا ترتفع إلا بأن يعرفه شخصان
- الطريق الأخرى التي وصل بها الكتاب إلى الخلال وجادة بخط الإمام
ويقولون أن الوجادة طريق منقطع حسب تصريح النووي
أرجو من كل من له مزيد علم لتفنيد هذه الشبه ان يساعدنا على ذلك
فإن هذا الكتاب مهم بالنسبة إلينا وفيه قطع رقاب الجهمية بما لا يبقي لهم قائمة إن شاء الله