لسلام عليكم جميعا
تجري حاليا مناقشة واسعة ببننا نحن أهل السنة السلفيين ومجموعة من الأشاعرة في المنتدى الفرنسي الإسلامي و يدور النقاش حول صحة نسبة كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد
ولكوني مشاركة في هذا النقاش فقد اتجهت إليكم لعلي أجد عندكم مساعدة وعلما نافعا
ولقد أجابني المدير العام لهذا المنتدى على بعض الشبهات التي طرحت من طرف المشاركين في النقاش و أشكره على ذلك
ولكن هناك سؤال لا أجد له جوابا وقد أورده أحد الأشاعرة في المنتدى
يقول أن كتاب الرد على الجهمية الذي ذكره ابن القيم ودافع عنه ليس هو الكتاب الذي بين أيدينا اليوم ويحمل نفس العنوان بل طرأت على الكتاب تغييرات و الدليل على ذلك أن المقطع الذي استشهد به ابن القيم وهو التالي
قال أبو عبدالله إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمدا نبيه صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وأنزل عليه كتابه الهدى والنور لمن اتبعه وجعل رسوله صلى الله عليه وسلم الدال على معنى ما أراد من ظاهره وبالسنة وخاصة وعامة وناسخة ومنسوخه وما قصد له الكتاب فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المعبر عن كتاب الله الدال على معانيه شاهده في ذلك أصحابه من ارتضاه الله لنبيه واصطفاه له ونقلوا ذلك عنه فكانوا هم أعلم الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما أخبر عن معنى ما أراه الله من ذلك بمشاهدتهم ما قصد له الكتاب فكانوا هم المعبرين عن ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جابر بن عبدالله ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا عليه ينزل القرآه وهو يعرف تأويله وما عمل به من شيء عملنا فقال قوم بل نستعمل الظاهر وتركوا الاستدلال برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبلوا أخبار أصحابه وقال ابن عباس للخوارج أتيتكم من عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار ومن عند ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله منكم وليس فيكم منهم أحد
لا يوجد في النسخة الحالية لهذا الكتاب
أرجو من كل من له مزيد علم لتفنيد هذه الشبهة ان يساعدنا على ذلك
فإن هذا الكتاب مهم بالنسبة إلينا وفيه قطع رقاب الجهمية بما لا يبقي لهم قائمة إن شاء الله