(فائدة)
قال الحافظ العلائي:
( إذا اختلفت مخارج الحديث وتباعدت ألفاظه فالذي ينبغي أن يُجعلا حديثين مستقلين ... وأما إذا اتحد مخرج الحديث وتقاربت ألفاظه ، فالغالب حينئذٍ على الظن أنه حديث واحد وقع الاختلاف على بعض الرواة لا سيما إذا كان ذلك في سياقة واقعة تبعد أن يتعدد مثلها في الوقوع كحديث أبي هريرة وحده في قصة السهو .
فالذي يسلكه كثير من الفقهاء أن يحمل اختلاف الألفاظ على تعدد الوقائع ويجعل كل لفظٍ بمنزلة حديث مستقل، وهذه الطريقة يسلكها محي الدين - رحمه الله - في كتبه كثيرًا كما تقدم عنه ... والذي يقتضيه التحقيق رد إحدى الروايتين إلى الأخرى)
نظم الفرائد: (112)