عندي إشكال بخصوص عنعنة المدلسين في صحيح ابن حبان، ومرجع هذا الإشكال راجع إلى كلام ذكره فيمقدمة صحيحه(1/64-دار الفكر) حيث قال:
فإذا صح عندي خبر من رواية مدلس أنه بين السماع فيه، لا أبالي أن أذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق آخر.
فالسؤال: إذا ورد حديث عند ابن خبان من رواية مدلس قد عنعن، هل نحمل عنعنته على السماع بدليل كلام ابن حبان السالف الذكر.
ولكم مني أفضل تحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته