منتدى أهل الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ديني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادم المنتدى




عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال Empty
مُساهمةموضوع: تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال   تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 2:01 am

تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية
حول الفتنة، والجواب على الأسئلة

[الشيخ]: بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده و رسوله.
-( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )- [آل عمران/102]
-( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )- [النساء/1]
-( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا - يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )- [الأحزاب/70-71]
وبعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
في ليلة السبت، من شهر محرم المبارك، الحادي عشر منه سنة 1422، نلتقي بأبناء لنا في مدينة مراكش لنسجل لهم شريطا، لعل الله تعالى ينفعُ به و ذلك لورقات سلمها لنا بعض الأفاضل، يطلب منا استفسارا عنها فيما وصل إليه من أخطاء نُسبت إلي، جُمعت من أشرطة ومن بعض الكتب، ولا شك أن المسلم عليه أن يبين البيان الكافي مما التبس على الأمة وصار فيه غموض لأن الله تبارك و تعالى جعل كتابه واضحا، و بعث أفصحَ الرسل و أبينَهم في الخطاب.
فإذا وقع في كلام أحد الدعاة مما يظهر منه بعض الأحكام التي قد تُفهم من النص، فينبغي له أن يزل ذلك اللبس و يجب عليه ذلك، ولا يترك لقائل مقالا؛ والإنسان و لله الحمد يكفيه فخرا أن تُعد أخطاؤه، وتستخرج من أشرطته وكتبه فهذا شرف له وفخر أن تعد أخطاؤه ومعايبه.
ولا شك أن لكل العلماء منذ البداية لهم أخطاء علمية، أخذها عليهم من هو أعلم منهم أو ممن هو دونهم في العلم، وكم رد هذا على هذا وهذا على هذا، ولهذا قالوا:" ما منا إلا رادٌّ ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر" ويقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي عصمه الله تعالى في البلاغ للأمة، وإلا فالخطأ هو الأصل في الإنسان، ولا يمكن للإنسان أن يتنصل من أصله، والرسول عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الصحيح الذي أخرجه الترمذي و غيره : (كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون)، وأبو بكر رضي الله عنه صرح بذلك في خطبته المشهورة : (فإن استقمت فأعينوني و إن أخطأت فقوّموني، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) أو كما قال رضي الله عنه و أرضاه.
وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يقولون : "فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان منه".
و كان الإمام أحمد رضي الله عنه يقول :(لا تكتبوا عني شيئا فلعلي أرجع عنه غدا).
و سئل الإمام مالك رحمه الله عن ثمان وأربعين مسألة فأجاب عن ستة عشر وترك اثنين و ثلاثين، وكان رضي الله عنه يقول في كلامه الذي أُثر عنه يتمنى أن لو ضرب على كل مسألة أفتى فيها كذا سوطا حتى يتحرى في ذلك الحق رضي الله عنه.
والإمام الشافعي رحمه الله مما أُثر عنه (إذا صح الحديث فهو مذهبي)، و كل من العلماء عُدّت أخطاؤهم ورُد عليهم، وما من أحد إلا وله أخطاء، و يكفي الإنسان شرفا كما قال أبو محمد بن حزم رحمه الله يكون صوابه أكثر من خطئه، فالخطأ لا عيب فيه و لا ضير، فالإنسان يخطئ ويهم ويجهل وتصيبه الغفلة ويصيبه السهو والذهول، فكلنا ذلك الرجل و ما منا إلا وله هنات وله أخطاء فنرجو الله تبارك و تعالى أن يتجاوز عنا وأن يغفر زلاتنا وأن لا يؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا وقد جعل الله آية تتلى في كتابه -( .. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا..) الآية- [البقرة/286] .
فلا ينبغي أن يُتخذ الخطأ ذريعة لنسف الحق وللوقوف أمامه، فمع الأسف إن كثيرا من الناس إذا حصُّل خطأ على أحد شهّر به ونشره وكأنه جريمة لا تغفر دون أن ينبهه ودون أن ينصحه أو أن ينصح له.
فالآن مع تسديد بعض الجمل التي ظاهرها الخطأ فنسددها و نصححها، ومن وقف على شيء من ذلك فليسدده و ليصححه ولا ضير ولا غرابة، ولاسيما في باب الأشرطة ؛ فإن باب الأشرطة باب فيه كثير من التجاوزات و كثير من عدم التحريات، فالإنسان إذا ألقى محاضرة شفوية فيكثر خطأه فيها. ولو تتبعنا أشرطة جهابذة العلماء و كبار العلماء لوجدنا فيها ما يُنتقد وما يؤاخذ، ومن زعم أن هناك عالما ليس له خطأ في أشرطته وكتبه فقد ادعى ما ليس له.

فلهذا الآن مع الإجابة على كل التساؤلات التي قد تحدث وما لم نسأل عنه ولم يصل إلينا فنجيز لمن كان طالبا للحق أن يصحح ما بدا له في الحياة أو بعد الممات.
[السائل]: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد..
شيخنا، هناك نص لكم في شريط مرئي بعنوان صفات المنافقين بتاريخ 8/6/1996، كلامكم كالتالي: " فلهذا من خلال الآيات القرآنية التي في البقرة والتي في النساء والتي في الأنفال والتي في التوبة والتي في الأحزاب والتي في المنافقون، والتي في هذه الآيات التي أعطت علامات كثيرة وأوصاف تكشف عن حقيقة النفاق، وهي والله، الذي يقرؤها يجدها منطبقة تماما على عصرنا هذا مائة في المائة ؛ ما هو خمسين في المائة أو ثمانين في المائة، كما قال الحسن : (والله لو خرجوا إلى شوارع و أزقة البصرة لاستوحشت). الآن خلاص-هذا كلامكم يا شيخ- الآن خلاص لا يحتاج، تلك الساعة قالها الحسن، لأن الإسلام في ذلك الوقت كان بارزا لكن الآن لا تخوض ولا تخرج ولا تدخل إلا في النفاق لأنه لا صلاة و لا دين ولا عقيدة لا هذه ولا هذه يعني تجد جميع الأمور قد فقدها المسلمون و ذلك تدبير من أيش؟ من المنافقين."

يلاحظ يا شيخ أن كلامكم هنا فيه إجمال و تعميم وخصوصا في قولكم : " منطبقة تماما على عصرنا هذا مائة في المائة"، ثم في قولكم : " لا صلاة لا دين لا عقيدة لا هذه ولا هذه".
هل هذا يعني أنه لا يوجد في هذه الأمة الخير، و أن الغالب عليها سمات النفاق وسمات الكفر وسمات التفسخ من الدين؟[الشيخ]: لاشك أن هذه التعبيرات فيها تعميمات و فيها مبالغة و هذا خطأ و ينبغي أن يوضح الأمر تماما ؛ فنقول: لا شك في وجود النفاق في الأمة، ووجود الانحراف، ووجود الفسوق، ووجود الشرك، ووجود البدع، ولكن في الأمة أيضا خير كثير، ففيها صالحون، وفيها موحدون، وفيها دعاة، وفيها آمرون بالمعروف، وناهون عن المنكر، و فيها علماء، و فيها صالحات وصالحين ،فهذا التعميم لا يليق، وينبغي أن يلغى والصواب ما ذكرت من التفصيل في هذا الأمر، أما من اعتقد أنني أعتقد في هذا تكفير المجتمعات، فلاشك أن هذا خطأ ؛ إن فهمه مني فهذا ليس منهجي، وما خطر بفضل الله في بالي في يوم من الأيام ؛ وأعمالي و كتبي و أشرطتي الأخرى، من رجع إليها يجد فيها التفصيل التام، وهذه هي طريقة أهل العلم في إرجاع العام للخاص، وفي إرجاع المطلق للمقيد، وفي إرجاع الجديد إلى القديم، وفي إرجاع القديم إلى الجديد، فالأخطاء القديمة لا يلتفت إليها، و يرجع إلى آخر ما كان عليه الشخص، فنحن نسجل هذا الشريط الآن، و نقول بأن هذا التعبير فيه تعميم، وينبغي التفصيل الذي ذكرت.
فأرجو الله تبارك و تعالى أن يغفر لنا و أن يرحمنا و أن يتجاوز عن زلاتنا وأخطائنا.
[السائل]:كذلك يا شيخ نريد منكم بيانا لهذا النفي المجمل في قولكم : " لا صلاة لا دين لا عقيدة لا هذه ولا هذه".

[الشيخ]:هذا النفي كما قلت وكما سبق يُلغى، فنقول: الكثير من الناس يتركون الصلاة، والكثير من الناس قليلي الدين و الكثير من الناس كذا، ويوجد منهم و الحمد لله من يصلي، ويوجد من له دين، ويوجد من له صلاح كما سبق في كلامي السابق، ويُلغى هذا النفي المطلق و يُفصّل الكلام في ذلك .
[السائل]: كذلك يا شيخ، جزاكم الله خيرا، جاء في كلامكم في نفس الشريط أنكم تتساءلون و تقولون : "أين القرآن في نفوس الناس؟ وأين السنة في نفوس الناس؟ حالهم تنبئ عن هذه الآية كأن هذه الآية تتحدث يعني لو جمعت المسلمين في الكرة الأرضية في مكان واحد وفي صعيد واحد لنطقت هذه الآية وتكلمت -( صم بكم عمي.. )الآية- [البقرة/18] لأن هذا لا يمكن، لا يمكن أن الأمة ينزل فيها قرآن و يبعث فيها نبي و يترك لهم سننا و تحفظ هذه السنن و تجد حالة المسلمين على عكس ذلك، لا عقيدة، لا توحيد، لا سنن، لا شريعة، لا حكم، لا صلاة، إلى الله المشتكى."
[الشيخ]: وهذا أيضا كسابقه فهذا النفي خطأ و غلط، والصحيح أن هناك صلاة و هناك دين و هناك حج و هناك كذا و هناك كذا... ولكن مع وجود المعاصي ووجود الشرك ووجود البدع ووجود الضلالات، فالأمر يحتاج إلى تفصيل، و هذا هو التفصيل الذي بينت و الذي أذكر، فالإجمال و التعميم السابق ينبغي أن يلغى و أن يزال من الأشرطة ومن الكتب إن وُجد .
[السائل]: جزاكم الله خيرا يا شيخ، هناك كذلك كلام آخر لكم في شريط مواقف إبراهيم العقدية، تقول فيه هنا بالحرف : " والآن صارت الصنمية لها اتجاهات، كان هؤلاء لتخلفهم العقلي كانوا عبارة عن أحجار أو كواكب تُمثَّل في الأرض فيتجهون لها بالعبادات، لا ؛ الآن أكثر؛ الآن هذه تمثيليات أو هذه التي ذكرها الله تبارك و تعالى في القرآن، و هي نماذج و أشياء تشير إلى أشياء كثيرة إلى معنويات و إلى كذا أصبحت الآن اتجاهات أصنام تتحرك في اتجاه معين، الاتجاه الفلاني الاتجاه اليساري الاتجاه البعثي الاتجاه الاشتراكي الاتجاه الشيوعي، إيش نسمي هذا؟ هذه أصنام بالله، الإتحاد النسوي، هذه أصنام كل هذا نوع من الصنمية، فيه في الإسلام اتحاد نسوي؟ هذه كلها أنواع من الأصنام، الحكم بغير ما أنزل الله صنم، لا تعبّدتَ بها تَعبّد صنم، إذا تحاكمت إلى غير الكتاب و السنة فقد عبدت صنما، فالآن إذا أردنا أن نُشخّص الصنمية في العالم يعسر علينا، و تقولون أيضا :
فلهذا لا يفهم من الصنمية فقط أنها عبارة عن تماثيل لأشخاص أو لكواكب مثلما كان عند قوم إبراهيم أو شيء من ذلك و لكن الصنمية في اتجاه أكبر، قد تصير المرأة صنما وقد صارت، وقد يصير الرجل صنما وقد صار، وقد يصير الرئيس صنما و قد صار، وقد يصير المرؤوس صنما و قد صار، وقد يصير المبدأ صنما وقد صار، فكل ما عبد من دون الله وفُضّل على ما عند الله فنسميه صنما، فإن امرأتك، أمرتك بمعصية و لبّيت لها فهي صارت صنما، المرأة إذن إذا أمرتك بمخالفة شرع الله و لبّيت أمرها و طلبها فقد صارت لك صنما، لأنك عبدتها من دون الله وهكذا أخوك وهكذا صديقك، و هكذا أستاذك، وهكذا حاكمك إلى غيرها من الأقوام."
ألا ترون يا شيخ أن إشراككم لأهل الإسلام من المعاصي مع أهل هذه النحل الكفرية البعثية أو غيرها، هو ظلم لهؤلاء الذين يعتنقون الإسلام و حكمٌ عليهم كذلك بالتكفير، ومقارنة لهم مع هؤلاء .فما قولكم يا شيخ؟
[الشيخ]:على كل حال معظم هذا الكلام صحيح، والذي ينبغي أن يلحق بإزالة الالتباس والوهم، أن ما يتعلق بالمرأة وما يتعلق بالرجل، فإن كان الأمر أمر استحلال أو أمر فيه يعني كفرا و فيه مخالفات تصل بصاحبها إلى حد الكفر، وهو عارف بذلك و قامت عليه الحجة بذلك و الأوامر كلها تدور في الكفر و تدور في الشرك، واستحل الإنسان ذلك، ووافق على هذا الأمر، فلا شك أن هذا كفر و صنمية. لكن إذا كان الأمر مجرد مخالفات ومجرد معاصي ومجرد انحرافات، والقلب عاقد على التوحيد وعلى السنة وعلى الخير، لكنها مجرد مخالفات سواء في الحكم أو سواء في أمر المرأة لزوجها أو أمر الزوج لزوجته أو أمر الأخ لأخيه، فهذه معاصي و لا نكفر أحدا بالمعاصي، فنكفر بالكفر الصريح و بالشرك الصريح الذي قامت فيه الحجة وعرف صاحبه السبيل، واختار الكفر اختيارا و اختار الطاغوت اختيارا، أما مجرد المعصية و الأمر بالمعصية فلا شك هذا خطأ ولا ينبغي أن نقوله، ولا أن نتلفظ به فيزال من الطريق، أما المبدأ الشيوعي و المبدأ الإشتراكي و المبدأ البعثي، فهذه لا شك أنها أصنام وأنها طواغيت على حد تعبير قوله تبارك و تعالى -( .. يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً)- [النساء/60]، والحكم كذلك على التفصيل المعروف، إن فضّله على القرآن فهو كفر و طاغوت و إن سوّى بينهما فهو كفر و طاغوت، وإن اعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله لا يجوز واعتقد أن الواجب عليه هو الحكم بما أنزل الله، فلا شك أن هذه موبقة من الموبقات وكبيرة من الكبائر كما هو معروف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم المنتدى




عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال   تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 2:02 am

[السائل]:جزاكم الله خيرا يا شيخ، هناك مسألة أخرى تتعلق بالردة، وقد قرأ البعض هذا النص، و فهم منه ما يلي؛ أنكم يا شيخ تحكمون على الأمة بالردة، وكذلك لا يُبرَّر -كما يقولون- لا يبرر هذا الكلام بالقصد و إنما يجب التفصيل والبيان لما أُجمل. تقولون يا شيخ في شريط تفسير سورة البقرة برقم 14 : " إذا كانت الأمة تتواتر وتتواصى، وتتفق على المعصية وتتفق على الشرك، و تتفق على الانحراف، وتتفق على التبرج وتتفق على الانسلاخ من دين الأمة، و تتفق على الردة و تجهل كل المخالفات، ماذا سيقع لها ؟ ماذا تريدون؟ فلابد أيها الإخوة من هذا الربط ، لابد أن نربط واقعنا بهذه الآيات التي أنزلها الله على نبينا محمد، وستبقى إن شاء الله إلى أن تقوم الساعة، فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ.. )- [البقرة/36] ."
ما تقولون يا شيخ على هذا الكلام؟
[الشيخ]:هذا خطأ ؛ الأمة لا تتفق كلها، ولا ينبغي أن تتفق، فيُزال هذا الخطأ و نقول إن أكثر الأمة وقعت فيها المعاصي، وقع فيها الشرك، وقع فيها البدع، وقع فيها الضلال، أما أنها كلها تتفق على هذا يعني ...و أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بوجود الطائفة المنصورة التي تبقى منصورة إلى يوم القيامة، (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر الله)، فلا شك أن هذا خطأ.

[السائل]:كذلك يا شيخ ما قولكم في الذين يقولون بأن الشيخ يكفر بالمعصية، فقد استند إلى هذه الأقوال و نريد أن نجعل هذا السؤال مقدمة لمسألة العجول، فقرروا لنا جزاكم الله خيرا مذهبكم في مرتكب المعصية، وما هو الحكم عليه؟
[الشيخ]:هذا قررناه غير ما مرة و مقرر في أشرطتنا كلها و في كتبنا كلها، و أن التكفير بالمعصية مذهب الخوارج و ليس مذهب أهل السنة و الجماعة، وهذه عقيدة أبو جعفر الطحاوي و عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية، وكل العقائد السلفية التي نحفظها في صغر سننا، و أن أهل السنة والجماعة لا يكفرون بالمعصية، فهذا ما خطر ببالي ولا كان لي مذهبا في يوم من الأيام ولا اعتقدته ولله الحمد، أنني أكفر بالزنا أو أكفر بالخمر أوأكفر بالسرقة أوأكفر بالقتل ؛ هذا ما خطر ببالي حتى أُلزَم به، وإن وقع في كلامي ما يُهيم ذلك فينبغي أن يفصل و أن يزال إن فيه لبس وإن فيه إشكال.
[السائل]:جزاكم الله خيرا يا شيخ فقد وقع الحكم على أهل المعاصي في نص لكم في حديثكم عن العجل عند بني إسرائيل وقولكم جزاكم الله خيرا كالتالي تقولون : " الإنسان أول ما يبدأ بالزفاف يبدأ بالعجل، يأتي بمجموعة من العجول (بأعجالهم) ويبيتون على العجل يعبدون العجل لأن ما ذكروه من عبادة العجل لما صنعوه بدؤوا يرقصون. بنو إسرائيل بدؤوا يرقصون حول ذلك العجل و هؤلاء أيضا يرقصون يعني يبيتون بعجلهم أي يعني هذه الأغاني، والفِرَق التي وضعها باسم (الشيوخ) و (الشيخات) هذا نوع... يعني عجول كثير من الناس يعبدونها من دون الله، رجل فاجر سكير زاني عاهر خبيث لعين ينطق بالشرك ينطق بالمجون و تؤجره و تعطيه أحسن الأكل تقدمها له و أحسن الهدايا و تقبل رأسه و رجليه و يبيت و يفسق في بيتك، لأنه يقضي بعض اللحظات للراحة و يذهب."
قبل أن نكمل يا شيخ، هنا جاء في كلامكم تشبيه للمعاصي بالعجول، ألا ترون أن هذا فيه تَوَافق مع كلام سيد قطب في بعض مواطن الظلال و كيف تجيبون على هذا التوافق ؟
[الشيخ]:أنا أولا ما لي علاقة بالظلال ولا لي به أي صلة إلا لما قرأته في قضية المفسرون لما أخرجت عقيدته في الأسماء و الصفات، أما أنني أقرأ لكتب سيد قطب، هذه ما عندي و لا خطرت لي ببال، فعندي غنية في كتب السلف في تفسير ابن جرير و تفسير ابن كثير و تفسير البخاري وتفسير ابن أبي حاتم و تفاسير السلف، أما فيما يتعلق بقضية تَعَلُّق الناس و تشبيهي لهم بالعجل فهذا لاشك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم...) و سمى الذي يتعلق بالدينار و الدرهم سماها صلى الله عليه وسلم عبودية و تعلق و الحقيقة يعني أصحاب الأعراس و أصحاب الأزياء وأصحاب كذا لهم تعلق كبير بهذه الأزياء...
ونزيل اللبس ونقول بأن أهل المعاصي إذا كانوا مسلمين، و ارتكبوا معاصي فليسوا هم من عباد العجل... لا يفهم منها أننا نقول بأن هؤلاء هم مشركون و كفرة و خارجون عن دائرة الإسلام، فينبغي أن تكون العبارة كالتالي؛ فقضية عجول بني إسرائيل لا شك أن هذا شرك و كفر وأما ما سواهم من أهل الإسلام فإن تعلق الحب بهذه المعاصي و هذه الأغاني وهذه الأزياء و غير ذلك فمجرد معاصي لا تخرجهم عن دائرة الإسلام ومن فهم مني أنني أخرجهم من دائرة الإسلام فقد اتهمني بما لم أقصد ولم يخطر لي بالبال، فأنا لا أكفر أحدا من أهل الإسلام أبدا في يوم من الأيام و ما كفرت أحدا ولا خطر لي بالبال.
[السائل]:طيب يا شيخ أعيد السؤال في بعض جزئياته، أنتم تسمون مثلا هذه المعاصي بالعجل ألا ترون أن نتقيد بالسلف الصالح حتى في استعمالهم للألفاظ، فنحكم على المعصية أو على هذا العمل بالمعصية أو بالفسق و يبقى لفظ القفي العجل في بني إسرائيل و تبقى هذه المعاصي نسميها فسوقا، ألا ترون هذا يا شيخ؟
[الشيخ]:على كل حال، السلف فسروا قول الله تعالى : -( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ ..)الآية - [الأعراف/152] ، أنزلوها على المبتدعة، فلي في ذلك سلف في هذا الموضوع، لكن إذا كان هذا الأمر فيه لبس و فيه إشكالات فيزال، و يوضع اللفظ الذي يناسب المقام.
وهذه مجرد أشرطة إذا نسخت و بُينت فيوضع فيها الألفاظ ؛ لأن الأشرطة كما قلت و كما سبق فيها أشياء كثيرة قد يقولها الإنسان و يتراجع عنها و تكون فيها سبق لسان وفيها أخطاء كثيرة، فالأشرطة غير محررة، فتحتاج دائما... والشريط يحتاج إلى تحرير، و على السامع أن يحرر اللفظ و إن بدا له شيء فعليه أن يبتعد عن الأخطاء و يبتعد عن الزلات التي يقولها صاحب الشريط كما سبق، ما من أحد إلا و له زلات وله أخطاء، فمن يسلم من الأخطاء ومن الزلات، فأهل المعصية يسمون بمصطلحهم أهل المعاصي و أهل الفسوق يسمون بالفسوق و أهل الشرك يسمون بالشرك، فلا يفهم منا هذا لا من قريب ولا من بعيد أننا نكفر بالمعاصي أبدا . [السائل]:طيب يا شيخ لكن كذلك لا زلنا مع مسألة العجل، نريد أن نسمع منكم كلاما أو فتوى في حكم أهل المعاصي من هذا النوع من الزفاف ومن "الشيوخ" والمغنيات، هذه اللفظة الشيوخ التي هي عندنا في المغرب تدل على المغنيين و كذا ؛ فجزاكم الله خيرا أثبتوا لنا يعني منهج السلف في الحكم على مثل هؤلاء.
[الشيخ]:أنا سبق و ذكرت بأن هؤلاء عصاة، إذا كانوا ينتسبون إلى الإسلام و يشهدون أن لا إله إلا الله و يقيمون الصلاة فهم أهل معاصي لا أقل و لا أكثر.

[السائل]:طيب هناك يا شيخ مسألة تتعلق بكتاب عقيدة الإمام مالك، وهذا الكتاب قد ظهر في السوق نسختان نسخة قديمة و نسخة جديدة، الأولى لعلها طبعت في المغرب والثانية طبعت في مصر في مكتبة التراث الإسلامي، فهناك كلام نريد منكم جزاكم الله خيرا أن توضحوه في مسألة الالتصاق بالمشركين والاستعانة بهم، فقد زعم بعضهم أنكم حذفتم وغيرتم، وزعم بعضهم أنكم تقصدون بهذا ما يتعلق بأزمة الخليج، فنريد منكم أن تحددوا لنا السبق الزمني بين النسختين و نريد منكم كلاما أخيرا في هذه المسألة لنأخذ بالكلام الجديد، ونقضي على القديم كما جاء في بداية كلمتكم و جزاكم الله خيرا و حفظكم الله تعالى.
[الشيخ]:طيب أنت إقرأ الكلام من أوله إلى آخره، هل تجد فيه علاقة بقضية الخليج لا من قريب و لا من بعيد؟ أي دولة من دول الخليج أو أي رائحة من رائحة الخليج لا توجد في النص.
والكلام هو في الإستعانة ؛ والإستعانة الخلاف فيها قديم، و قد أشار إلى ذلك الإمام مالك كما نقلت ذلك في الكتاب، والخلاف بين العلماء في الإستعانة بالمشركين خلاف مشهور، وأنا أشرت إليه إشارة و ذكرت بأن الخلاف في هذه المسألة لا ينبغي أن يكون في أساسه يعني قضية أكبر من قضية الأضرحة يعني الأضرحة التي تفتح و التي مثلا تُبنى، و التي يتردد عليها الآلاف بل الملايين كما هو معروف في قبر البدوي، وكما هو معروف في قبر الحسين، و كما هو معروف في كثير من البلاد الإسلامية التي تشغلهم الأضرحة، وتبنى فيهم الأضرحة ويفتتحونها ويقومون على فتحها وعلى الإعلان عنها...
أما قضية الخليج فلا وجود لها في النص لا من قريب و لا من بعيد ومن وجدها في النص فليأتنا به.
أما قضية الطبعة السابقة و اللاحقة فالذي حدف في الأخيرة هو الطابع، وما أذنت أنا له بالحذف في شيء، فهو الذي تصرف لا أقل و لا أكثر، ولا علم لي حتى أطلعتني أنت على النسخة، أما النسخة التي عندي و التي طبعت في المملكة العربية السعودية و طبعت في المغرب فهي ما تزال على ما هي عليه أما ما حدفه مع صاحب التراث الإسلامي فهذا لا علم لي به أنا.
أما هذه القضية التي يُدندَن حولها فلا أصل لها في نص الكلام لا من قريب ولا من بعيد، و نتحدى أحدا يخرج لنا هناك نص فيه رائحة لهذا الموضوع، الذي يُدندَن حوله من أن القضية قضية الخليج، قضية الخليج لا ذكر لها في النص ومن قال غير ذلك فقد افترى على الله الكذب.
[السائل]:طيب شيخ تسمح لنا أن نقرأ النصين؟.. نقرأ التعليق تعليقكم على كلام الإمام مالك في المدونة.
قلتم : " هذه النصوص المنقولة تحت عنوان الإستعانة بالمشركين على قتال العدو يفهم منها أن مالكا رحمه الله لا يجيز الإستعانة بالمشركين في القتال و إلا ما فائدة هذا الاستدلال؟ و مالك رحمه الله كان يعرف خطر الالتصاق بالمشركين في كل شؤون الحياة، لأن الالتصاق بهم والاختلاط معهم يهون الشرك في نفوس المسلمين، و هذا ما لا يرضاه إمام من أئمة الهدى، فما جاء القرآن و النبوة إلا لمحاربة الشرك و المشركين."
[الشيخ]:هذا كلام فيه إشكال؟
[السائل]:ما يظهر يا شيخ أن كلامكم هنا، تقصد المشركين الذين الأصل فيهم الشرك؟
[الشيخ]:المشركين عموما كيفما كانوا
[السائل]:طيب، كيفما كانوا. قلتم : "فكيف لو عاش الإمام مالك رحمه الله في القرن الخامس عشر من الهجرة، ورأى حالة المسلمين مع الشرك و المشركين في مشارق الأرض و مغاربها و علماء المسلمين يختلفون فيما بينهم في الإستعانة بالمشركين."
ماذا تقصدون يا شيخ بقولكم حالة المسلمين مع الشرك و المشركين ؟
[الشيخ]:حالة المسلمين مع الشرك و المشركين يعني الأضرحة الآن معظمها في بلاد الإسلام، و الناس يختلطون بهم و ربما يؤثرون عليهم.. الأمر واضح.

[السائل]:إذن يعني يُحكم عليهم بأنهم مشركون باعتبار العموم وإلا الأصل..

[الشيخ]: كلام غير واضح و غير مسموع

[السائل]:لأنه يا شيخ أشرتم إلى قضية المقابر وقضية الأضرحة.. إذن فهؤلاء يطلق عليهم الشرك على العموم؟

[الشيخ]:إيه على العموم.

[السائل]:يعني مسألة العذر بالجهل ..

[الشيخ]:المهم الشرك موجود وخلاص ؛ الذي يتبرك بقبر الحسين و الذي يطوف بقبر البدوي و الذي يحج إلى قبر الحسين فماذا نسميه؟
[السائل]:لكن يا شيخنا أنا أريد هل الحكم هنا على العموم على كل... ؟
[الشيخ]:...نحن الآن لا نفصل، فلان من الناس و زيد من الناس، هذا كلام عام على كل مشرك. ما يوجد مشركون الآن؟ يعني كل الناس ما شاء الله على التوحيد و على العقيدة الصحيحة ؟
[السائل]:ثم قلتم...
[الشيخ مقاطعا]:يعني الأضرحة الموجودة، يعني ما هو موجود الآن أضرحة ؟ كل بلد يعني مليان بالأضرحة، والناس يؤمونها من كل جهة ومن كل صوب وحدب، هذا لا يوجد؟

[السائل]:نعم, ثم قلتم يا شيخ : " و أعلام الشرك مقامة فيما بينهم وهم عنها ؛يعني من الذين رضوا بهذه الأعلام؟
[الشيخ]:الذين هم على هذه الشاكلة، الذين يرضون بالبدوي و الذين يرضون بالحسين، والذين يرضون بكثير من الأضرحة الموجودة، ما هم موجودون؟ يعني معدومون؟ بل يذهبون إليها، و يطوفون حولها كثير من العلماء، لا في القديم ولا في الحديث، يعني شيخ الأزهر السابق
عبد الحليم، وين ألف كتابه؟ ألفه في البدوي، "مشى استأذن عاد ألف كتاب " .
هذا شيء معروف ومشهور،" الذي ألف مثلا رفع المقبور"، ألف فيه كتابا و استدل للأضرحة بأدلة كثيرة...
[السائل]:طيب، ثم يا شيخ قلتم : " بل أمراؤهم يدفعونهم إلى افتتاح أمكنة الشرك و تشييدها إلا من شاء الله منهم و الله المستعان".
[الشيخ]:إيه يعني الكثير من البلاد فيها هذا الأمر إلا من شاء الله الذين سلموا من هذا الأمر وهم بفضل الله عدد لا بأس به، و على رأسهم المملكة العربية السعودية.

[السائل]:طيب شيخ هذا هو نص الكلام الذي في الطبعة الأولى ..
أي نص يعتمد هل الأول الذي حذف..؟
[الشيخ]:كل النص عندي معتمد و سيبقى معتمدا إلى يوم القيامة.

[السائل]:قلتُ يا شيخ قد ظهر لكم كلام في بعض المخالفين للمنهج السلفي، و قد أوردتم أسماءهم و كتبهم في كتابكم المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية، فكيف تبررون هذا خصوصا و قد ظهرت في السوق طبعة ثانية لهذه الرسالة وقد حذفتم فيها ما يؤاخذه هؤلاء عليكم، فكيف تبرهنون عن هذا الفعل؟
[الشيخ]:يا أخي الصادق دائما يرجع إلى آخر ما أصدره الرجل، وإلا إذا بغينا(أي أردنا) هكذا نرجع إلى كثير من الكتب ونجد فيها مدح لكثير من المخالفين، فهل نؤاخذهم بما مدحوا به؟
بل لو الآن ما أريد الإمساك عن الفتنة لذكرت لك من الأمثلة الكثير، فالذي أرى أن الإنسان ينبغي له أن يكون صادقا و لا أرى هذا الأمر، لأنه هذا الكتاب موجود من زمان وموجود في دور القرآن و موجود في المكاتب، ومع ذلك يعمد الإنسان إلى كتاب قديم ويترك الجديد، ماذا يقصد ؟ يقصد إثارة الفتنة.
[السائل]:وأخيرا نشكر الشيخ على ما أوضح وما بين في هذا الكلام القيم، وما أجاب به مبينا ما أُجمل، ومخصصا ما عمم، ومقيدا ما أطلق، ونرجو الله عز وجل أن يجزل له المثوبة وأن يجعله محييا للسنن، مميتا للبدع والفتن.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

أشرف على تفريغه و راجعه
أبو إسحاق نور الدين درواش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الترفاس رشيد

الترفاس رشيد


عدد الرسائل : 427
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال   تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 5:30 am

بارك الله في الشيخ المغراوي، وأعتقد ان هذا الكلام سيستجيب له من أراد معرفة الحق، أما من كان همه الرد فقط فإنه لن يوافق هواه، وسيبحث عن أمور اخرى . والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفريغ شريط جلسة مع الشيخ المغراوي 11 محرم 1422 هجرية, حول الفتنة، والجواب على ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي
» حوار جريدة هسبريس مع الشيخ المغراوي
» الشيخ المغراوي بين أقلام الحاقدين وصمت علماء الدين
» حوار الشيخ المغراوي مع صحيفة الحياة المغربية الأسبوعية-05-10-2008
»  وصول الشيخ محمد المغراوي إلى بلده غانما سالما ولله الحمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل الحديث :: منتدى العقيدة والمنهج-
انتقل الى: