كان ابن القيم في بداية حياته مولعا بالصوفية معجبا بهم فوفقه الله إلى ابن تيمية فأوصاه قائلا :(لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة ،فيتشربها فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها،فيراها بصفائه ،ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه ،صار مقرا للشبهات .)
فعلق بن القيم بقوله:(فما أعلم أني انتفعت بوصية بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.
المصدر – مفتاح دار السعادة لابن القيم الجوزية (1/140 )